صور - سارة سلامة من سن الطفولة الى سيدة مجتمع

مجلة إنتي حلوة
 لأن محمود عاشور بالعتمة يرى النور وبالبسمة يختلق جذور... انتهت سلسلة جلسة تصوير النجمة الشابة " سارة سلامة " بعدسة المصور المحترف محمود عاشور على مدار عام كامل ، نتطرق للحديث عنها و ما المقصود بها .
ابدا عاشور مع قدوم سارة سلامة اليه لتصوير سلسلة جلسات تصوير مختلفة ، فكرة المصور محمود عاشور غير التجدد والاختلاف هي وضع سارة سلامة في منطقة مختلفة وبصورة جديدة لم يلاحظها حتى مخرجين السينما ، فكان مخرج سينمائي فوتوغرافي لهذه الجلسات ، مستغل خبرته الكبيرة فهذا المجال وتكوين فضاء عيني ورؤية مستقبلية في جلساته التي حيرت المصورين الكبار واكتسب تلاميذ من الوطن العربي تتعلم منه كيفية توزيع الاضاءة وتوظيف كوادرهم .
كانت البداية مع سارة سلامة الطفلة وربط سن الطفولة بأفضل ما يكون بدمجها مع توم وجيري و تصفيفة شعر للأطفال وتالقت سارة سلامة بتقديم هذه الدور بعدما وصلا لحالة من الانسجام والكيميا بينهما سارة سلامة و محمود عاشور .
وتوجه بالجلسة الثانية ليكون عنوانها الصيف الحارق مع موسم الخضروات ، كأن سارة سلامة اميرة ديزني بزهرة الارنبيط ، وهنا دليل على وضع الخطة بوقت كبير من كلمة رن كاميرا ، خطة تجدد الدماء بالجلسة و كيفية تصويرها « ان دور او اوت دور » ، وتنفيذ الديكور يكون إحترافي وتنفيذه يكون هو حجر الأساس وهذا واضح في توزيع مواد الديكور .
وسن المراهقة لم يغيب عن عاشور فقدم سارة سلامة شابة تحب اللبس و وصف حيرتها بارتداء ملابسها فطلت فقط بقميص رجالي طويل لتلقى صدى كبير جدا هذه الجلسة ليومنا هذا .
وتمر الأيام لكن بعين عاشور سنوات طويلة ، فقدم سارة سلامة بملابس سوداء مطرزة بالذهب من تصميم مصمم الازياء " احمد عبدالله " وجعلها نجمة هوليوود .
هنا تصمت الحروف 
في الجلسة الاكثر قوة بنظري عندما طلت سارة سلامة بحبها الأول مع ملابس فارغة متأثرة بسماع الاغاني وفقدان الحبيب !
ثم سارة سلامة تدخل قفص الزوجية و تطل في بطن منفوخ تنتظر مولودها الأول بكمية فرح كبيرة ، وارتدت على مدار جلستين ملابس تدل على زواجها .
عاشور ينهي القصة ك سينارسيت مبدع ، هذه الشابة الطفلة تحولت الى مدام و تحولت لسيدة مجتمع شامخة على كرسي المرأة هي منتصف المجتمع ، ليقدم لك المصور " محمود عاشور " عزيزي المتلقي فيلم سينمائي فوتوغرافي قصير غني بالأفكار الولادة.
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

Post a Comment

0Comments
Post a Comment (0)