أميرةٌ من عالمِ الغرائب والعجائب والخيال، أطلت على متابعيها من خلال Cairo Fashion Festival و Inteational Fashion Awards 2017
وكأنما كان الجمال حينها.. حائراً ، منبهراً.. يتأملها من بعيد، شاكراً إياها لكونها الشيء الجميل الوحيد في هذا العالم المُعتم، حتى الأشياء التي كانت تحومُ حولها، كانت تُسبّحُ الخالق في إبداعه “فيها”!
أميرةٌ تطلُ لتنقلنا إلى عالمٍ آخر يليقُ بحضرةِ جمالها، ملوكيتها، “شياكتها” و فخامتها! سحرت متابعيها فأنستهم الحدث الرئيسي ، لتُتَوّج بهتافهم وتعليقاتهم.. هي الفنانة وعارضة َّ الأزياء المصرية “نور أبو البيه” التي زيّنَ جمالها “الجمال” ولقنَّ حضورهاً الإبهار درساً في “الإبهار” والتي كلما أطلتْ على مواقع التواصل الإجتماعي تلاهفَ العشاقُ والحشود التي تنبضُ ولهاً بها ولها وحدها مُتجمّهرين حولها،يتأملونَ فيها ، عيناها ، إبتسامتها الخجولة في كُل مرةٍ ترى فيها الحضور وهُمّ تائهينَ في حضرةِ الكلام أمامها ، تفاصيلها الصغيرة تلك التي توثقُ لنا الجمال ، والُحب ، والأنوثة ، والسلام ، والرُقيّ رغمَ كل القُبح والسواد الذي بات أن يُغطي العالم.
ها هيّ موجودةٌ اليوم ،لتعوّض بـ “طلتها” كُلّ ما نراه من مآسي، هي جميلةٌ بشكلٍ مُفرط وكأنها بذلك تعتذر نيابةً عن العالم الذي أصبحَ مؤذياً ولا يُطاق، عادةً لكُلِ عروسٍ ليلةٍ تُزّفُ بها ويتناساها الزمن فيسلبُ منها الوقت لقبها، إلى "نور أبو البيه" عروسُ كُل الأزمان وكل العصور وهي التي تزُفها مدينةً وشعوب أينما حلّت وتتقرب منها النجوم تَرُشها بالورد فتتبارك حينها النجوم بها ويمدَّ الليل “لأجلِ عيونها” ساعاته ليُنير بأضواءه دربَ معشوقته فتطلُ محتضنةً بين خطواتها عبق الياسمين،ملكة عصرها وسلطانةِ زمانها، الحسناء التي أصبح حسنها حضارة مصرية تُدرّس في مناهجِ الجمال لدى الغير، "نور"هيّ “عروس مصر” التي يحقُ للقمر أن يستاء لحضورها!
