حياتها اليوم تختلف كثيراً عن تلك التي كانت تعيشها منذ ستّ سنوات، فميمي تاو عارضة الأزياء التايلنديّة الشهيرة هي بالأصل راهب بوذي متحوّل جنسياً دخل المعبد في سنّ الـ 12.
وترعرع الراهب (ميمي اليوم) في المعبد بطريقةٍ صارمة لكن بعد مرور الوقت تغيّر كلّ شيء إذ بدأ يتصرّف كالفتيات ويهتم بالمكياج وكلّ ما يتعلق بالموضة". وتعرّف الراهب على مجموعة تشاركه هذه الاهتمامات وقرروا تناول حبوب منع الحمل كي يتغيّر شكل جسمهم.
وبعد ستّ سنوات في المعبد البوذي ترك الراهب المكان وعمل في نوادي ليلية لدفع ديون والدته. وبعد فترةٍ اشتهرت ميمي في مجال عرض الأزياء بخاصةٍ في الإعلانات والبرامج المحليّة وأصبحت اليوم من أشهر عارضات الأزياء في تايلندا.