ظهرت النجمة إيمي شومر عارية الصدر في لقطة جديدة بعدسة المصورة الأمريكية آني ليبوفتيز، باللونين الأبيض والأسود، منطلقة من قناعة بأنها تقدم نموذجاً واقعياً للنسوة من خلال عرض انحناءات جسدها التي تجعلها تشعر بأنها أجمل أكثر من أي وقت مضى، على الرغم من أن جسدها الممتلئ، والمترهل في بعض أجزاء منه، لا ينافس قوام النجمات أو العارضات.
وكانت النجمة الكوميدية قد ظهرت عارية الصدر، مرتدية سروالاً داخلياً أبيضاً، ومنتعلةً حذاءً بكعب عالٍ، وممسكة بكوب قهوة ساخن، فيما هي تنظر بطبيعية لافتة نحو الكاميرا، ضمن جلسات تصوير لعدد من النجمات سيشكلن جزءاً من رزنامة “بيريللي” الشهير.
وكانت الرزنامة قد اتخذت خطاً جديداً هذا العام، من خلال التركيز على النسوة الناجحات، صاحبات الإنجاز، وليس العارضات العاريات فحسب، فكان من بينهن شومر، التي تعدّ واحدة من أشهر الممثلات الكوميديات، والتي تظهر في الصور بتلقائية كما لو أن الكاميرا التقطت جسدها غير المثالي بعفوية تامة.
ولم يكن مقررّاً أن تحمل شومر فنجان قهوتها في اللقطة الخاصة بتقويم العام 2016، بيد أنها حين أمسكتها وبدأت بالاحتساء، التقطتها الكاميرا؛ لإتمام المشهد العفوي المُراد إيصاله للنجمة التي لم تمانع في التقاط صورة لجسدها الذي يبدو ممتلئاً من منطقة البطن والذراعين على وجه التحديد.
بالنسبة لشومر، طالما أنها ناجحة وذكية ومتفوقة فإنها فخورة بجسدها كيفما كان، كأنها تقول: “مش فارقة معاي”!
