نشر المصور الهندي "أرجون كاماث"، سلسلة من الصور التي تحكي قصة مأساوية لفتاتين مثليتين على موقع فيس بوك؛ ليبين نظرة المجتمع الهندي لقضية المثلية الجنسية والاضطهاد الذي يواجهه المثليون في بلاده.
وفقا لموقع بازفيد، بمجرد أن تم تحميل الصور على الإنترنت، تداولها المستخدمون وانتشرت كالفيروس في جميع أنحاء العالم.
تروي السلسلة قصة امرأتين تركتا العالم خلفهما وفضلتا العيش معا في الغابة، إلا أن نهايتهما كانت مأساوية بعد أن قام رجلان بتعذيبهما وحرقهما.
وقال أراجون: إن الهند في حالة تغير مستمر؛ لخلق مستقبل أفضل لمواطنيها، لكن لا يزال هناك بعض القضايا الشائكة مثل المثلية الجنسية التي مازالت غير مقبولة في المجتمع، فأراد أن يسلط الضوء على هذه الفئة والجرائم التي تمارس في حقهم.
