مع اقتراب فصل الصيف فإن طرح تصميمات جديدة لملابس البحر لا يعتبر أمراً جديداً، إلا أن المجموعة التي صممتها العارضة آشيلي غراهام للنساء الممتلئات لـ " swimsuits for All والتي تم الترويج لها دعائياً من دون إجراء أي تعديلات ورتوش على صورها، اعتبرت أمراً مختلفاً.
ويعتبر إجراء بعض التحسينات على الصور الدعائية الخاصة بالموضة أمراً عادياً في مجال الإعلام، إلا أن العديد من الأشخاص عبروا عن رغبتهم برؤية مزيد من عارضات الأزياء أمثال غراهام.
وقالت آشيلي إن "هذه الصور تذكير بأن ظهور المرأة على طبيعتها أمر جميل".
ولدى عارضة الأزياء الأمريكية 6.7 مليون متابع على انستغرام، وهي أول عارضة أزياء ترتدي ملابس بمقاس 14 وهي من أشهر عارضات الأزياء الممتلئات في العالم.
وتعتبر آشيلي أول عارضة أزياء ممتلئة تظهر في إعلان مصور لمجلة رياضية شهيرة "سبورتس الإستريتيد" بملابس البحر.
ودفعت حملة "قوة البابارتزي" التي تشجع على مزيد من الشفافية والحد من استخدام برامج تعديل صور عارضات الأزياء وتطالب بإظهار جوانب جديدة للجمال.
وقالت شركة "سويم سوتس فور أول" إن "مجموعة ثياب البحر المطروحة هذا الموسم مستوحاة من عام 1920ويعكس صورة الجيل من النساء اللواتي اتسمن بالقوة".
وأضافت آشيلي في بيان لها " لا أشعر بالخجل من ظهور السيلوليت وامتلاء جسمي وبعض التكتلات، لذا لا يجب على الأخريات الخجل أيضا".
ورحب متابعو عارضة الأزياء بطرحها هذه المجموعة من دون إجراء أي تعديلات على صورها.
وقال سويكي مو 89 "أشكرك عل استخدام الصور غير المعدلة، إنه من الجميل رؤية أجسام حقيقة في الإعلانات".
وقالت إحدى المتابعات على إنستغرام " يا إلهي، هذا يجعلني أتقبل السيلوليت الظاهر على جسمي ، وأتمنى أن تكرر عارضات الأزياء هذه التجربة".
ولم تكن جميع التعليقات إيجابية.
ففي أكتوبر/تشرين الأول، علق أحدهم على تسجيلات لفيديو لأشيلي وهي تمارس الرياضة، وقال "لا فائدة من إرهاق نفسها بممارسة الرياضة".