ثلاث سنوات مرّت على إعلان بروس جينر تحويله لجنسه من رجلٍ إلى امرأة، ومع مُرور الوقت عليه كمُتحول، تزداد حياته، أو حياة "كاتلين جينر" صعوبة، فأفراد عائلتها السّابقين والحاليّين لا يُكلّموها، والوحدة باتت تنهش في حياتها.
وفي يوم أمس الأربعاء، حضرت كاتلين جينر حفل توزيع جوائز ESPY Awards، وارتدت في أمسيتها فُستان أسود مُخملي، وصل طوله إلى الرّكبة، وانتعلت معه كعب عالي أسود، في حين اعتمدت مكياجاً هادئاً، وأبقت خصلات شعرها الذّهبية مُنسدلة دون تكلّف على كتفيها.
وبعكس عام 2015، حضرت كاتلين الحفل برفقة حبيبتها المُتحولة الجنسية "صوفيا هاتشينز"، وتُعد هذه المُناسبة عزيزة على قلب كاتلين، وذلك لأنها كانت المرّة الأولى التي تظهر فيها علنيّاً كمتحولة جنسياً، من خلال الحدث الذي أقيم في عام 2015، إذ كانت مُحاطة بجميع أفراد عائلتيها جينر وكادراشيان، الذين دعموها في ليلتها الكبيرة.
وفي صدد هذا الانقطاع العائلي، تواعد كاتلين المُتحولة الجنسية صوفيا هاتشينز، ويُقال بأنها تعيش مع كاتلين في منزلها.
وبعد سماع أخبار كاتلين هذه، تُثار العديد من التساؤلات حولها، فلماذا حوّلت جنسها ما دامت لا تزال تُحب الفتيات، فالتعقيد الموجود في حياتها غير طبيعي، فهو رجل متحول إلى امرأة، ويواعد رجلاً آخر تحوّل إلى امرأة.
