في المسيرة السنوية للمثليين بشكل فاحش في البرازيل سار مثليون ومؤيدين لهم فيها ووصل عددهم الى ثلاثة ملايين شخص، حيث وصفها المنظمون بأنها الأكبر في العالم. جرى العرض المليء بالألوان تحت سماء صافية وعلى إيقاع موسيقى التكنو الصاخبة، حيث رقص عدد من الرجال المرتدين ملابس نسائية فيما شارك كذلك محترفو كمال الأجسام يرتدون لباس البحر.
قرر المنظمون إضفاء طابع سياسي على المسيرة هذا العام على هامش حملة الانتخابات الرئاسية التي تبدأ في تشرين الأول/اكتوبر، معتمدين شعار "صوتوا ضد رهاب المثلية".
واشارت منظمات ناشطة في الدفاع عن حقوق مثليي الميول إلى أنه بالرغم من كون البرازيل مجتمعا منفتحا نسبيا على المثلية النوعية، فقد قتل 198 من مثليي الميول العام الماضي في اعتداءات ذات طابع تنم عن رهاب المثلية.
وأوضحت الجمعية التي تنظم عرض مثليي الميول أنه منذ إقامة أول هذه المسيرات العام 1997، أصبح هذا الحدث الأهم من نوعه في العالم، متخطيا عروض سان فرانسيسكو وسيدني.
ومسيرة ساو باولو ممولة من الحكومة وهي برعاية شركة النفط الوطنية "بتروبراس".