فى العالم العربى لم نكن نسمع عن تيريزا ماي قبل توليها رئاسة وزراء بريطانيا، عقب الاستفتاء الذى صوت فيه البريطانيون لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبى، والذى أدى لاستقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون فى بداية فترة ولايته الثانية، وتولى ماى المنصب من بعده.
ومنذ توليها لرئاسة الوزراء البريطانية وكل أخبارها مقترنة بأنباء البريكسيت والتداعيات الاقتصادية له، والجدل الدائر بينها وبين قادة أوروبا حول توقيت تنفيذ البريكسيت وشروطه.. ولم يلتفت أحد فى وسائل الإعلام العالمية لحقيقة أن تيريزا ماى سيدة شيك! حتى قامت مجلة فوج فى طبعتها الأمريكية بتسليط الضوء على امرأة بريطانيا القوية فى سياقها الأنثوى.. ورصدت تاريخ ماى السياسى بالصور، محللة مظهرها، وطريقة اختيارها لملابسها، والماركات التى يحويها دولابها.. وأرشيف صورها المنشور بالمجلة، والتى ظهرت على صفحاتها للمرة الأولى فى عام 1996.. (الصورة الرئيسية للموضوع).
