نشرت ياسمين الخطيب بيانا عبر صفحتها على "فيس بوك" وكتبت:
(( توضيح : منذ عدة أعوام أعلنت زواجي، ولم أُفصح عن هوية الزوج، لاعتبارات لا تخص أحداً سوى عائلتي، فتكهن البعض أن الزوج رجل الأعمال المصري فلان، أو الملياردير الخليجي علان. وآلمني - جداً - ظن البعض أنني قد أقترن برجلٍ لثرائه فقط، وأنا التي أكدت بقلمي مراراً أن الزواج عهد لا عقد.. عهد شرطه الحب، وليس عقد شرطه المهر.
ولما ازدادت الشائعات رواجاً، اضطررت إلى دحضها بتأكيد زواجي من مخرج وسياسي مصري، فسهُل على الفضوليين فك اللغز باسم المخرج والبرلماني "خالد يوسف"، وقامت على إثر القصة عاصفة على السوشيال ميديا، صحبتها أخرى على المستوى الشخصي، هدأت بإعلاني طلاقي عبر صفحتي الرسمية على "فيس بوك".
كانت هذه آخر فصول القصة، التي اختار أبطالها حفظها في درج الذكريات، إجلالاً لعصر من العشق الكبير، وحرصاً على ما تبقى من الود والإحترام.
اليوم قرر أحدهم أن يفتش في أوراقنا ويعبث بمصائرنا، ضارباً بعرض الحائط أبسط قواعد إحترام الخصوصية، بل والإنسانية، فنشر صورة جمعتني بـ #خالد_يوسف خلال فترة زواجنا، غير مبالٍ بتبعات فعلته على الطرفين!
فإذا كان الغرض من نشر الصورة هو التسلية فقد تحقق، وإذا كان الغرض هو الضغط عليّ لتأكيد الأمر، فنعم.. كنت متزوجة من هذا الرجل، وتداول صورتي برفقته لا يُسيء إليّ، وإنما يُسيء لناشريها. #ياسمين_الخطيب )).
وعلق المخرج والنائب خالد يوسف على الصورة المتداولة له مع الكاتبة ياسمين الخطيب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب "يوسف" منشورًا قصيرًا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال فيه: "تعودت على حملات ممنهجة وإشاعات مغرضة وكنت قد أعلنت من قبل أنني لن أرد على هذه الحملات وأنا وعائلتي أكبر من ذلك كله".